Microbiology


**********************************

الفطريات

هي مخلوقات حية حقيقة النواة غير متحركة لا تحتوي على اليخضور لذلك فهي غير ذاتية التغذية . معظمها عديد الخلايا ومنها ما هو وحيد الخلية . 

أهمية الفطريات ( فوائد ):
1- تقوم الفطريات بتحليل المواد العضوية إلي مواد بسيطة تمتص النباتات وبالتالي التخلص من المواد العضوية ولا تستطيع تحليل بعض المواد الكربونية مثل : البلاستيك .
2- بعض أنواع الفطريات تستخدم كغذاء للإنسان : مثل : *فطر الكمأة . *العرجون. *عيش الغراب. 3 - تساعد الخميرة في صناعة الخبز وبعض الأدوية التي تحتوي على فيتامينB . وتستخدم حالياً في تطبيقات الهندسية الوراثية . 4- لفطر البنسليوم أهمية دوائية حيث يستخدم : *لإنتاج المضاد الحيوي المسمي البنسلين . *صناعة بعض أنواع الجبن .
* أضرار الفطريات :
1- تسبب أمراضا للإنسان كالأمراض الجلدية مثل : 1) مرض قدم الرياضي ( ما بين الأصابع ) تسببها الفطريات الناقصة . 2) مرض القوباء الحلقية 3) التهابات الأذن الوسطي .
2 - تسبب أمراضاً للحيوانات مثل: ( بعض الفطريات التي تصيب النمل )
3- تسبب أمراضاً للنباتات . مثل : 1 ) مرض البطاطس (patat-Bligh ) تسبب الفطريات البيضيه . 2) صدأ القمح. 3) مرض يصيب الذرة . 4) أمرض الذبول التي تصيب القطن والطماطم . يسببها : بعض اجناس الفيوزاريوم الطفيلية .

5) مرض اللفحة المبكرة التي تصيب الطماطم والبطاطس . 6) مرض التبقع لأوراق نبات القطن . يسببها : بعض أجناس الترناريا الطفيلية 4 - تسبب الفطريات تلفاً وتحللاً وفساد كثير من المواد : مثل : 1) المواد الغذائية 2) الأوراق . 3) الأخشاب . 4) الألياف . 5) المصنوعات الجلدية .

********************************

ما هي الفيروسات؟؟

خلايا جسم الانسان والخلايا البكتيرية قادرة على القيام بالوظائف المورفلوجية والفيزيولوجية كالنمو والتكاثر وغيرها...ولكن الفيروسات تختلف عن هذه الخلايا، لأنها لا تملك أي من العضيات الخلوية لذلك لا تستطيع القيام بالوظائف اللأيضبة (الميتابولزم). الفيروسات جزيئات صغيرة جداً، ويتراوح حجمها بين 7 الى 300 نانومتر، وهي اصغر من البكتريا حوالي الف مرة،والأخيرة أصغر من الخلايا الجسمية في أغلب الأحيان.
جزيئة الفيروس والتي يطلق عليها أيضا virion تحوي على:
•جزيء حمض نووي DNA أو RNA: والحمض النووي هو الجزء المعدي من الفيروس،كما أنه المسؤول عن التغيرات المرضية التي يسببها الفيروس في الخلية، وهو يحمل الصفات الوراثية، ومعظم الفيروسات تحتوي على جزيء واحد من الحمض النووي ويمكن أن يكون أحاديا او ثنائيا أو حلقيا أو شريطيا.
•المحيفظة Capside: تتركب كيميائيا من بروتينات متعددة polypeptide. وهي تحيط بالحمض النووي للفيروس وتعطي للفيروس شكله ولها عدة وظائف
1.حماية الحمض النووي مشكلة غطاء بروتيني حوله. 2.المسؤولة عن التركيب الأنتجيني للفيروس. 3.يمكنها الالتصاق بالخلية الحساسة في حالة الفيروسات غير المغلفة(العارية).
وهذا ما نسميه ظاهرة الانتماء الفيروسي وتعني: نوعية بعض الفيروسات للنمو في نسج معينة ويتم ذلك بالاعتماد على وجود مستقبلات خلوية نوعية و مستقبلات نوعية للفيروس توجد: - إما على المحيفظة في الفيروسات العارية. - أو على الغلاف في الفيروسات المغلفة. حيث يتمكن الفيروس من غزو الخلايا التي توجد عليها مستقبلات ملائمة وهذا يفسر عدوى الفيروسات لعائل محدد.
•محيفظة النواة: يعرف مجموع الحمض النووي والمحيفظة بمحيفظة النواة.
•الغلاف: في بعض الفيروسات تحاط محيفظة النواة بغلاف و تعرف عندئذ بالفيروسات المغلفة كما يمكن أن تحاط محيفظة النواة بغلافين، ويتركب من مواد شحمية و كربوهيدرات وبعض الأملاح وفي بعض الفيروسات يحتوي الغلاف على سطحه بروزات تدعى البيبلوميرز peplomers والغلاف مسؤول عن التصاق الفيروسات المغلفة على الخلية نتيجة وجود المستقبلات النوعية.
 
**************************************

بكتيريا تحول الغبار ذهباً!

إكتشف باحثون استراليون أن جرثومة صغيرة قد تكون مالكة لما يسمي "لمسة ميداس" في الميثولوجيا الإغريقية، وهي القدرة علي تحويل التراب إلي ذهب. ويوحي الاكتشاف الذي نشر في مجلة "سينس" (العلوم ) الأمريكية في الصيف الماضي ان البكتيريا المسماة Ralstonia metallidurans ربما تلعب دوراً رئيسياً في تشكل قطع وحبيبات الذهب.وقد جمع فريق من العلماء برئاسة الباحث الألماني فرانك رايث حبيبات ذهب في منجمين استراليين يقعان علي مسافة 3.000كيلو متر من بعضها البعض ، واكتشفوا أن 80في المائة من الحبيبات تعيش فيها تلك الجراثيم.وقد أبلغ رايث الاسوشيتد برس أن ما عثر عليه الفريق العلمي يوحي بأن البكتيريا تستطيع أن تجمع هذا الذهب، مشيراً إلي أن الرالستونيا ميتاليدورانس تعمل بمثابة "منظفة تربة مجهولة" تمتص المعادن الثقيلة بشكلها الذائب وتحولها إلي شكل صلب أقل سمومية.ويقول رايث: "المعادن الثقيلة سامة ليس لنا بني البشر فقط بل للعضويات المجهرية، في تركزات مرتفعة ". ويبدو أن العضويات تستطيع أن تزيل السمومية من محيطها المباشر، وهذا يفسر سبب وجودها في غبار الذهب.وكان علماء كثيرون قد شككوا في أن يكون للميكروبات دور في تشكيل الذهب وشددوا علي أن حبيبات الذهب المذكورة هي إاما من بقايا سبائك أكبر حجماً أو أنها تشكلت نتيجة لتفاعلات كيميائية.ويعتقد رايث أن اكتشافه يوفر أقوي دليل حتي الآن علي أن الجراثيم يمكنها أن تلعب دوراً في تخليق الذهب الصلب، مع أن الآلية ليست واضحة.ويقول رايث: "كل ما أردنا ان نظهره هو ان العضويات المجهرية قادرة علي الإسهام في تشكيل قطع الذهب، ولقد كان ذلك موضع الشك علي الدوام من قبل.إنني لا أقول أن العضويات هي الطريقة الوحيدة لتشكل قطع الذهب في التربة بل إنها واحدة من الطرق. تحذير لكل من يتحمس للقيام بلعبة كيميائية: "إن صب كميات كبيرة من الرالستونيا ميتاليدورانس في حديقة منزلك لن يحول الحديقة إلي منجم ذهب. فيجب ان يكون الذهب موجوداً هناك أصلاً. وإذا لم يكن موجوداً فلا تستطيع ان تصنعها".

********************************

بكتيـــــــريا الطاعــــــون


أظهرت مؤخرا نتائج تنقية أنزيم أدنيليل سيكلاز Adenylyl cyclase AC من بكتيريا يرسينيا الطاعون Yersinia pestis أن هذا الانزيم من النمط IV حيث يملك بنية مميزة عن نظرائه في أنواع بكتيرية أخرى. إن أنزيم AC-IV هو أنزيم ثنائي البنية di mer ، يحوي وحدتين متماثلتين حول محور عمودي، تتكون كل وحدة من أسطوانة من 8 جدائل محاطة ببنى حلزونية قصيرة، ويُعتقد أن الموقع الفعال للأنزيم يقع داخل الاسطوانة. هذه البنية الفراغية المميزة لأنزيم AC-IV قد يكون المفتاح الأساس لفوعة يرسينيا الطاعون. لذا يعتقد الباحثين بفهمنا للبنية الفراغية لأنزيم AC-IV قد يكون الطريق الناجع للقضاء على أنواع بكتيرية مثل بكتيريا الطاعون والجمرة الخبيثة Bacillus anthracis

**************************
إكتشاف 128 نوعاً من البكتيريا في جلد الإنسان

قال باحثون أمريكيون إن جلد الإنسان يشبه إلي حد كبير حديقة الحيوانات بسبب تركيبته ووجود أنواع كثيرة من البكتريا فيه، وأخذ علماء من مدرسة الطب في جامعة نيويورك مسحات من أذرع ستة أشخاص أصحاء من أجل دراسة مكوناتها حيث تبين لهم أن فيها 128 نوعاً من البكتيريا منها 8 في المائة لم تكن معروفة من قبل.وقال الأستاذ في علم الجرثوميات بالجامعة مارتن بلازي ان هذه الدراسة تعد الأولي من نوعها من حيث قدرتها علي اكتشاف تجمع بكتيري في الجلد عبر وسائل علمية فعالة، وقاد فريق البحث الدكتور زان غاو والخبير في علم الجرثوميات بمختبر بلازير لأكثر من ثلاث سنوات. ولاحظ العلماء أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الجلد لا تعيش فيه بشكل دائم في حين أن بعضها الآخر يتخذ من الجلد مجرد محطة عبور للانتقال إلي أماكن أخرى.

******************************

جرثومة معمرة قد تساعد العلماء في الكشف عن سر الخلود

عثر فريق من العلماء على كائن حي دقيق "جرثومة"، يصل عمرها إلى أكثر من 500 ألف عام، في باطن الأرض بمنطقة سيبيريا، حسبما أكدته مصادر علمية في كل من روسيا والدنمارك.وذكرت مصادر إن الفريق العلمي، الذي يترأسه أستاذ العلوم الطبيعية بجامعة " كوبنهاغن" ، البروفسور فيليرسليف، عثر على هذه "الجرثومة" تنبض بالحياة، في إحدى طبقات التربة المتجمدة في باطن الأرض. ونقلت وكالة " نوفوستي " الروسية للأنباء، أنه تم إجراء تحليل الحمض النووي DNA، لهذا الكائن الغريب، مما أثبت أن عمره لا يقل عن نصف مليون عام، مما يجعله أكثر كائن حي "معمر" على وجه الأرض. وأشارت الوكالة إلى أن الفحوص أثبتت أن "الجرثومة" بحالة جيدة، ولا تظهر عليها أية علامات تنبئ بأنها قد تكون على مشارف الموت. ويبعث هذا الاكتشاف على الأمل بأن هناك في الطبيعة آليات تتيح إطالة حياة الإنسان، حيث يأمل العلماء في كشف "سر الخلود"، من خلال فحص ودراسة مكونات هذه الجرثومة المعمرة. كما نقل عن البروفيسور فيليرسليف قوله، إن "الجرثومة المعمرة قادرة على كبح عملية الشيخوخة، بتجديد شباب خلاياها." .
- وكان علماء من الولايات الأمريكية المتحدة قد أعلنوا وفي ( مايو/ أيار ) الماضي عن أنهم اكتشفوا نوعاً من البكتيريا العضوية Bacillus، موغلة في القدم، وأعادوها للحياة مرة أخرى، بعد أن ظلت حبيسة في حالة "سبات عميق"، لمدة تقارب 250 مليون عام. وذكر العلماء أن هذه البكتريا، وهي قريبة الشبه من نوع آخر، تم عزله مؤخراً من البحر الميت، وتُعتبر أقدم كائن حي على وجه الكرة الأرضية حتى الآن، إذ ظهرت وعاشت على الأرض قبل عصر الديناصورات. وقد عثر فريق العلماء، برئاسة البروفسور راسل فريلاند، من جامعة غربي تشستر في ولاية بنسلفانيا، على تلك الميكروبات البالغة القَدم في جنوب شرقي مدينة نيومكسيكو الأمريكية، على هيئة تجمعات مدفونة تحت الأرض، بعمق حوالي 609 أمتار.

**********************

تكنولوجيا تستخدم الحرائق والميكروبات لاستخراج النفط

يمكن لميكروبات وحرائق تحت الارض وذبذبات صوتية ان تساعد في استخراج النفط... يقول مهندسون متخصصون ان هذه الخيارات تأتي ضمن مجموعة من التكنولوجيات التي قد تساعد في استخراج المزيد من النفط من احتياطيات تم تطويرها بالفعل. وهذه التكنولوجيا ليست جديدة لكن بات يعتد بها بدرجة اكبر مع التهافت على زيادة المعروض في سوق النفط. وفي حين تتطلع شركات النفط لزيادة فهمها للتكوين الجيولوجي للمكامن النفطية وتضخ كميات كبيرة من الغاز في الحقول لدفع الخام، بدأ الاكاديميون في قطع خطوة الى الامام باقتراح اشعال النار في الزيوت الاعلى كثافة لدفعها للتدقق وادخال بكتريا مفيدة لتسهيل تدفق النفط. ويقول ديفيد هيوز المهندس في شرطة ريزرفوار مانجمنت ليمتد في اسكتلندا ان شركات النفط حسنت متوسط معاملات الاستخراج من احتياطيات بحر الشمال بنحو خمس نقاط مئوية خلال ما بين عشر سنوات و15 سنة مضت الى نحو 47 بالمئة من النفط الموجود بالحقول عن طريق تطوير اساليب الحفر الافقي. واضاف انه ربما يمكن زيادة معاملات الاستخراج بنسبة خمسة بالمئة اخرى عن طريق مشروعات تحسين استخراج النفط باستخدام بيانات سيزمية اخذت على فترات متباينة لفهم كيفية نضوب النفط في المكامن الارضية وبالتالي توجيه عمليات حقن الآبار. ويقول الباحثون في شركة بي بي النفطية البريطانية ان هذه البيانات السيزمية التي يطلق عليها (رباعية الابعاد) وفرت للشركة نحو مئة مليون برميل اضافية من النفط القابل للاستخراج اساسا في بحر الشمال بعائدات تفوق تكاليف اساليب الاستخراج. لكن حتى هذه التكنولوجيات المعتمدة على الكمبيوتر تجاهد لزيادة معاملات الاستخراج عن 50 بالمئة. ويقول هيوز: "ان هذا يعني اننا مازلنا نترك نصف النفط تحت الارض عندما نترك حقل". وزيادة معدلات استخراج النفط عن هذا المستوى يتطلب ابتكارات اكثر جذرية. وتتركز هذه الاساليب على عمليات داخل المكامن تتمثل في حقن الغازات او استخدام الكيمياوية او تسخين النفط او هزه بذبذبات الصوت او اطلاق بكتريا اكله للنفط. ويمكن لمثل هذه التكنولوجيا كذلك المساعدة في تطوير مخزونات كان يعتقد من قبل انها غير قابلة للاستخراج.

********************************